ومن سورة الفرقان
١ تَبارَكَ تفاعل من البركة، وهي الكثرة في كل خير «١».
وقيل: أصله الثبوت، من بروك الإبل «٢».
[٦٩/ أ] نَذِيراً: داعيا إلى الرشد وصارفا عن الغيّ، ويجوز صفة للنبي/ ﷺ وللقرآن «٣».
٦ يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ: أي: أنزله على مقتضى علمه ببواطن الأمور.
٩ فَضَلُّوا: ناقضوا إذ قالوا: اختلقها وافتراها وقالوا فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ «٤».
١٣ وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً: في الحديث «٥» :«إنهم يستكرهون في

(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٥٧.
وانظر معاني الفراء: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣١٠، وتفسير الطبري:
١٨/ ١٧٩.
(٢) ينظر المفردات للراغب: ٤٤، وتفسير الفخر الرازي: ٢٤/ ٤٤، وتفسير القرطبي: ١٣/ ١، واللسان: ١٠/ ٣٩٦ (برك).
(٣) تفسير البغوي: ٣/ ٣٦٠، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٢.
(٤) سورة الفرقان: آية: ٥.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ٥٨٧ (سورة الفرقان) عن يحيى بن أبي أسيد مرفوعا وإسناده منقطع، ويحيى مسكوت عنه.
ينظر الجرح والتعديل: ٩/ ١٢٩.
وأورد الحافظ ابن كثير هذا الحديث في تفسيره: ٦/ ١٠٥، ولم يعلق عليه، وكذا الشوكاني في فتح القدير: ٤/ ٦٦.


الصفحة التالية
Icon