سورة الأحزاب
١ اتَّقِ اللَّهَ: أكثر من التقوى، أو أدمها «١».
وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ: فيما سألته وقد ثقيف أن يمتّعوا باللّات سنة «٢».
٤ ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ: في رجل قال: لي نفس تأمرني بالإسلام ونفس تنهاني [عنه] «٣».
وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ: في زيد بن حارثة كان يدعى ابن النبي «٤» صلى الله عليه وسلم.
(١) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢١٣، وتفسير الماوردي: ٣/ ٣٠١، وتفسير البغوي: ٣/ ٥٠٥، وزاد المسير: ٦/ ٣٤٨.
(٢) لم أقف على هذا القول في سبب نزول هذه الآية، وذكر الواحدي في أسباب النزول: ٤٠٧ أن الآية نزلت في أبي سفيان، وعكرمة بن أبي جهل، وأبي الأعور السلمي، قدموا المدينة بعد قتال أحد، فنزلوا على عبد الله بن أبي، وقد أعطاهم النبي ﷺ الأمان على أن يكلموه، فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق، فقالوا للنبي ﷺ وعنده عمر بن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة، وقل: إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها، وندعك وربك. فشق على النبي ﷺ قولهم، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم فقال: إني قد أعطيتهم الأمان، فقال عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه، فأمر رسول الله ﷺ عمر أن يخرجهم من المدينة، وأنزل الله عز وجل هذه الآية.
وأورده الحافظ في الكافي الشاف: ١٣٢، وقال: «هكذا ذكره الثعلبي والواحدي بغير سند».
(٣) ما بين معقوفين عن «ج» و «ك».
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ١١٨ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره:
٣/ ٣٠٢ عن الحسن، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٦١، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الحسن.
(٤) ينظر صحيح البخاري: ٦/ ٢٢، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، وصحيح مسلم: ٤/ ١٨٨٤، كتاب الفضائل، باب «فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رضي الله عنهما»، وتفسير الطبري: ٢١/ ١١٩، وأسباب النزول للواحدي:
٤٠٨.
(٢) لم أقف على هذا القول في سبب نزول هذه الآية، وذكر الواحدي في أسباب النزول: ٤٠٧ أن الآية نزلت في أبي سفيان، وعكرمة بن أبي جهل، وأبي الأعور السلمي، قدموا المدينة بعد قتال أحد، فنزلوا على عبد الله بن أبي، وقد أعطاهم النبي ﷺ الأمان على أن يكلموه، فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق، فقالوا للنبي ﷺ وعنده عمر بن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة، وقل: إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها، وندعك وربك. فشق على النبي ﷺ قولهم، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم فقال: إني قد أعطيتهم الأمان، فقال عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه، فأمر رسول الله ﷺ عمر أن يخرجهم من المدينة، وأنزل الله عز وجل هذه الآية.
وأورده الحافظ في الكافي الشاف: ١٣٢، وقال: «هكذا ذكره الثعلبي والواحدي بغير سند».
(٣) ما بين معقوفين عن «ج» و «ك».
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ١١٨ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره:
٣/ ٣٠٢ عن الحسن، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٦١، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الحسن.
(٤) ينظر صحيح البخاري: ٦/ ٢٢، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، وصحيح مسلم: ٤/ ١٨٨٤، كتاب الفضائل، باب «فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رضي الله عنهما»، وتفسير الطبري: ٢١/ ١١٩، وأسباب النزول للواحدي:
٤٠٨.