[تفسير غريب القرآن]

١- سورة الفاتحة
١- بِسْمِ اللَّهِ [١] : اختصار، المعنى: أبدأ باسم الله، أو بدأت باسم الله (زه) أو باسم الله أبدأ، أو ابتدأت، أو ابتدائي، أو أتلو [أو قرأت] «١».
٢- الرَّحْمنِ [١] : ذي الرّحمة ولا يوصف به غير الله.
٣- الرَّحِيمِ [١] : الراحم (زه) [والرّحمة] «٢» تظهر في القلب، وهي هنا إرادة الخير بالعباد. وقيل: الإنعام على المحتاج. [٢/ أ] ٤- الْحَمْدُ [٢] : الثناء بالجميل على جهة التّفضيل.
٥- رَبِّ [٢] : السّيّد، والمالك، وزوج المرأة (زه) والمصلح، والمربّي، والملك، والمعبود. ولا يستعمل معرّفا بأل إلا معه تعالى.
٦- الْعالَمِينَ [٢] : أصناف الخلق، كلّ صنف منهم عالم (زه) والمشهور أنه جمع عالم، وقيل: اسم جمع.
٧- الدِّينِ [٤] : الجزاء، ويأتي بمعنى الحساب، والطاعة، والعبادة، وما يتديّن به من الإسلام وغيره، والسّلطان (زه) ولغير ذلك «٣».
٨- نَعْبُدُ [٥] لغة: التّذلّل، وتفسيرا: الطاعة مع الخضوع، قال ابن عيسى «٤» : خضوع ليس فوقه خضوع.
(١) ما بين المعقوفتين مكانه غير واضح في الأصل. وانظر تقدير الكلام في «بسم الله» في المحرر الوجيز ١/ ٩١.
(٢) في الأصل مكانه بياض. [.....]
(٣) في هامش الأصل: «كقوله تعالى: ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ» (التوبة ٣٦).
(٤) هو أبو الحسن علي بن عيسى بن علي الرّماني. كان إماما في العربية متقنا علوما كثيرة كالنحو والقراءات والفقه والكلام على مذهب المعتزلة. له نحو مائة مصنف، منها: شرح الكتاب لسيبويه، واعجاز القرآن، وتفسير للقرآن. مات سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. (طبقات المفسرين ١/ ٤١٩- ٤٢١، وتاريخ الإسلام ١٠/ ٤٢٨، ٤٢٩، وانظر: بغية الوعاة ٢/ ١٨٠، ١٨١، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٦١، والأنساب ٣/ ٨٩. ويذكر بروكلمان ٢/ ١٨٩ أن الجزء السابع من الجامع في تفسير القرآن في باريس أول ٦٥٢٣).


الصفحة التالية
Icon