١٠- سورة يونس عليه السّلام
١- قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ [٢] : يعني عملا صالحا قدّموه. وقيل:
محمد- صلّى الله عليه وسلّم- يشفع لهم عند ربّهم.
٢- حَمِيمٍ [٤] : ماء حار.
٣- دَعْواهُمْ فِيها [١٠] : دعاؤهم، أي قولهم وكلامهم. والدّعوى: الادّعاء.
٤- دارِ السَّلامِ [٢٥] : الجنّة. ويقال: السّلام: الله. ويقال: دار السّلامة.
٥- وَلا يَرْهَقُ [٤١/ أ] وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ [٢٦] : أي غبار.
ويَرْهَقُ: يغشى [زه] ومنه قولهم: غلام مراهق: أي قد غشي الاحتلام.
٦- قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً [٢٧] : جمع قطعة، ومن قرأ قِطَعاً «١» بتسكين الطاء، أراد اسم ما قطع، يقال: قطعت الشيء قطعا بفتح القاف في المصدر، واسم ما قطعت فسقط قطع. والجمع أقطاع.
٧- فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ [٢٨] : أي فرّقنا [زه] وميّزنا بلغة حمير «٢».
٨- تَبْلُوا [٣٠] : تختبر.
٩- أَسْلَفَتْ [٣٠] : قدّمت.
١٠- أَمَّنْ لا يَهِدِّي «٣» [٣٥] أصله يهتدي فأدغمت التاء في الدّال.
١١- آلْآنَ [٥١] : أي في هذا الوقت. والآن: هو الوقت الذي أنت فيه.
(٢) غريب القرآن لابن عباس ٤٨، والإتقان ٢/ ٩٤.
(٣) كذا ضبطت في الأصل، وكذا قرأ أبو عمرو بإسكان الهاء وتشديد الدال وشاركه نافع، غير أن أبا عمرو كان يشمّ الهاء شيئا من الفتح. وروى ورش عن نافع يهدي بفتح الهاء مثل ابن كثير. وقرأ حمزة والكسائي يهدي ساكنة الهاء خفيفة الدال. وقرأ عاصم في رواية يحيى عن أبي بكر عن عاصم يهدي مكسورة الياء والهاء مشدّدة الدال. وروى حفص عن عاصم والكسائي عن أبي بكر عن عاصم وحسين عن أبي بكر عنه يهدي بفتح الياء وكسر الهاء. (السبعة ٣٢٧).