٢٤- سورة النور
١- فَرَضْناها [١] : أي فرضنا ما فيها. وفَرَضْناها «١» : أنزلنا فيها فرائض مختلفة.
٢- رَأْفَةٌ [٢] : هي أرقّ الرّحمة.
٣- بِالْإِفْكِ [١١] : أسوأ الكذب.
٤- كِبْرَهُ [١١] : أي معظمه. قيل إنه بكسر الكاف وضمّها «٢» لغتان بمعنى.
ويقال: إنه بالكسر مصدر الكبير من الأشياء والأمور، وبالضم مصدر الكبير [٥٣/ ب] السّن (زه) وفي إضافة المصدر إلى الكبير تسامح.
٥- تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ [١٥] : تقبلونه «٣» وتَلَقَّوْنَهُ «٤» من الولق، وهو استمرار اللّسان بالكذب.
٦- بُهْتانٌ [١٦] البهتان: الكذب، يواجه به المؤمن فيتحيّر منه.
٧- ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ [٢١] : أي لم يكن زاكيا، يقال: زكا فلان إذا كان زاكيا، وزكّاه «٥» الله: أي جعله زاكيا.
٨- وَلا يَأْتَلِ [٢٢] : يحلف «يفتعل» من الأليّة، وهي اليمين وقرئت يتألّ «٦» على معنى «يتفعّل»، من الأليّة أيضا. ويأتل: يفتعل أيضا من قولك:
ما ألوت جهدا، أي: ما قصّرت.
٩- الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ [٢٦] وكذلك الطيبات من الكلام للطيبين من الناس (زه) أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس. وقيل: الخبيثات من النّساء
(٢) قرأ بالضم يعقوب وأبو رجاء وسفيان الثوري ويزيد عن محجوب عن أبي عمرو (الإتحاف ٢/ ٢٩٣).
(٣) في الأصل: «تلقونه»، والمثبت من النزهة ٥٥ وعنها النقل.
(٤) قرأت بها السيدة عائشة (تفسير غريب ابن قتيبة ٣٠١، ومختصر في شواذ القرآن ١٠٠).
(٥) قرأ زكى بتشديد الكاف روح عن يعقوب وقرأها الباقون من العشرة خفيفة (المبسوط ٢٦٦).
(٦) قرأ بها عباس بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو جعفر، وزيد بن أسلم (المحتسب ٢/ ١٠) (وانظر: شواذ القرآن ١٠١، وتصحيحات الكتاب ص ٢٢٤).