٣٥- سورة فاطر
١- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١] : خالقهما، قال ابن عيسى: الفطر:
الشّقّ عن الشيء بإظهاره للحس «١».
٢- أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [١] : أي لبعضهم جناحان ولبعضهم ثلاثة، ولبعضهم أربعة (زه). وأجنحة جمع جناح مشتق من جنح، إذا مال. ومدلول.
مثنى: اثنين اثنين. وثلاث: ثلاثة ثلاثة. ورباع: أربعة أربعة، كما سبق في سورة النساء «٢».
٣- يَسِيرٌ [١١] : أي سهل لا يصعب. واليسير أيضا: القليل.
٤- مَواخِرَ [١٢] : فواعل، من مخرت السّفينة، إذا جرت فشقّت الماء بصدرها، ومنه: مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها.
٥- مِنْ قِطْمِيرٍ [١٣] : هو لفافة النّواة.
٦- وَلَا الْحَرُورُ [٢١] : أي الرّيح الحارّة تهبّ باللّيل، وقد تكون بالنهار.
والسّموم بالنهار، وقد تكون بالليل.
٧- نَكِيرِ [٢٦] : إنكاري.
٨- جُدَدٌ [٢٧] : خطوط وطرائق، واحدها جدّة.
٩- غَرابِيبُ سُودٌ [٢٧] : هو مقدّم مؤخّر: معناه: سود غرابيب، يقال:
أسود غربيب للشّديد السّواد (زه).

(١) ورد في حاشية الأصل: «نقل عن ابن عباس أنه كان يقول: ثلاثة ألفاظ أشكل عليّ معناها، وهي:
الفاطر، والمهيمن، والوصيد إلى أن تحاكم إليّ اثنان من العرب، فقال أحدهما: إن هذا غصب مني بئرا فطرها أبي، وعليه مهيمن بالوصيد. فقوله «فطرها»
أي أنشأها وهو بمعنى خلق، وقوله «وعليه مهيمن» أي شاهد، والوصيد: الباب.
(٢) سورة النساء، الآية ٣.


الصفحة التالية
Icon