١١- وَبِيلًا [١٦] : أي شديدا، بلغة حمير «١» متخما لا يستمرأ «٢».
١٢- شِيباً [١٧] : جمع أشيب وهو الأبيض الرأس.
١٣- مُنْفَطِرٌ بِهِ [١٨] : متشقق به، أي باليوم.
٧٤- سورة المدثر
١-[الْمُدَّثِّرُ] [١] : أي المتدثّر بثيابه.
٢- وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ [٤] فيه أقوال: قال الفرّاء: وعملك فأصلح «٣». وقيل:
وقلبك فطهّر، فكنى بالثياب عن القلب. وقال ابن عبّاس: لا تكن غادرا فإن الغادر دنس الثّياب «٤». وقال ابن سيرين «٥» : معناه: اغسل ثيابك بالماء، وقيل: معناه:
وثيابك فقصّر فإن تقصير الثياب طهر.
٣- وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [٥] الرّجز، بكسر الراء وضمها ومعناهما واحد «٦» وتفسيره: الأوثان. وسمّيت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز الذي هو العذاب.
٤- نُقِرَ فِي النَّاقُورِ [٨] : نفخ في الصّور.
٥- سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً [١٧] : سأغشيه مشقّة من العذاب صَعُوداً أي عقبة شاقّة [زه] ويقال: إنّها نزلت في الوليد بن المغيرة «٧» وأنه يكلّف أن يصعد جبلا
(٢) النص المفسر منقول عن النزهة ٢٠٧ عدا «بلغة حمير».
(٣) معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٠٠.
(٤) انظر الدر المنثور ٦/ ٤٥١. [.....]
(٥) زاد المسير ٨/ ١٢١، وانظر البحر المحيط ٨/ ٣٧١.
وابن سيرين هو محمد بن سيرين الأنصاري ولاء البصري: فقيه محدث مفسر، كان ورعا تقيّا.
توفي سنة ١١٠ هـ (التهذيب ٩/ ٢١٤، والعبر ١/ ٣١١، ومعجم المؤلفين ١٠/ ٥٩).
(٦) هو رأي الفراء كما في معاني القرآن ٣/ ٢٠١. وقد قرأ بضم الراء حفص والمفضل عن عاصم، وقرأ بالكسر الباقون من السبعة وكذلك أبو بكر عن عاصم (السبعة ٦٥٩).
(٧) أحد جبابرة كفار مكة والمستهزئين بالرسول. أعجب بالقرآن لما سمعه ولكنه لم يسلم. وهو والد الصحابي الجليل خالد بن الوليد. مات بعد الهجرة بثلاثة أشهر (أنساب الأشراف ١/ ١٣٣، ١٣٤).