٧٩- سورة والنازعات
١- وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً [١] : الملائكة تنزع أرواح الكفّار إغراقا كما يغرق النازع في القوس.
٢- وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً [٢] : الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تحلّ حلّا رفيقا كما ينشّط العقال من يد البعير أي يحلّ حلّا برفق.
٣- وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً [٣] : الملائكة- عليهم السلام- جعل نزولها كالسّباحة.
٤- فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً [٤] : الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء- صلوات الله عليهم- إذ كانت الشياطين تسترق السّمع.
٥- فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً [٥] : الملائكة تنزل بالتّدبير من عند الله عز وجل.
وقال أبو عبيدة: وَالنَّازِعاتِ إلى قوله فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً [٤] هذه كلها النّجوم «١» فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً [٥] الملائكة.
٦- الرَّاجِفَةُ [٦] : النّفخة الأولى.
٧- الرَّادِفَةُ [٧] : النّفخة الثانية.
٨- واجِفَةٌ [٨] : خافقة أي شديدة الاضطراب. أو خائفة، بلغة همدان «٢»، وإنما سمّي الوجيف في السّير «٣» لشدة هزّه واضطرابه «٤».
٩- لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ [١٠] : أي الرّجوع إلى أوّل الأمر. يقال: رجع فلان في حافرته، إذا رجع من حيث جاء، والمعنى: أئنا نعود بعد الموت أحياء.
١٠- نَخِرَةً [١١] وناخرة «٥» : بالية. ويقال: نخرة: بالية. وناخرة

(١) انظر: المجاز ٢/ ٢٨٤.
(٢) لغات ابن عباس ٧٥.
(٣) في الأصل: «السفر»، والمثبت من النزهة ٢٠٧.
(٤) ليس في النزهة ٢٠٧ «بلغة همدان».
(٥) قرأ بألف بعد النون أبو بكر وحمزة وخلف ورويس والأعمش. وقرأ بقية الأربعة عشر بدون ألف ما عدا الكسائي الذي رويت عنه القراءتان (الإتحاف ٥٨٥، ٥٨٦).


الصفحة التالية
Icon