لقمان (٦ - ١)
سورة لقمان مكية وهي ثلاث أو أربع وثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
الم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (٢)
﴿الم تلك آيات الكتاب الحكيم﴾ ذي الحكمة أو وصف بصفة الله عز وجل على الإسناد المجازي
هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣)
﴿هُدًى وَرَحْمَةً﴾ حالان من الآيات والعامل معنى الإشارة في تلك حمزة بالرفع على أن تلك مبتدأ وآيات الكتاب خبره وهدى خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ محذوف أو هو أي هدى ورحمة ﴿لّلْمُحْسِنِينَ﴾ للذين يعملون الحسنات المذكورة في قوله
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤)
﴿الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وَهُم بالآخرة هُمْ يُوقِنُونَ﴾ ونظيره قول أوس الالمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا أو للذين يعملون جميع ما يحسن ثم خص منهم القائمين بهذه الثلاثة لفضلها