سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم
[سورة الرعد (١٣) : آية ٨]اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ (٨)
قال ابن عباس رضي الله عنهما ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ من التسعة أشهر وَما تَزْدادُ: ما تزيد فيها، ووافقه على هذا أصحابه، كمجاهد وسعيد بن جبير.
وقال مجاهد أيضا: إذا حاضت المرأة على ولدها كان نقصانا من الولد، وما تزداد، قال: إذا زادت على تسعة أشهر كان ذلك تماما لما نقص من ولدها.
وقال أيضا: ما رأت الحامل من الدم في حملها فهو نقصان من الولد، والزيادة ما زاد على تسعة أشهر، وهو تمام النقصان.
وقال الحسن: ما تغيض الأرحام: ما كان من سقط، وما تزداد: تلد المرأة لعشرة أشهر.
وقال عكرمة: ما تغيض الأرحام: الحيض بعد الحمل، فكل يوم رأت فيه الدم حاملا ازدادته في الأيام طاهرا، فما حاضت يوما إلا ازدادت في الحمل.