سورة القيامة مكي وهي أربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١)
﴿لا أقسم بيوم القيامة﴾ عن ابن عباس ولا صلة كقوله لئلا يعلم وقوله
في بئر لا حور سرى ما شعر وكقوله... تذكرت ليلى فاعترتني صبابة... وكاد ضمير القلب لا يتقطع...
وعليه الجمهور عن الفراء لارد لإنكار المشركين العبث كأنه قيل ليس الأمر كما تزعمون ثم قيل اقسم بيوم القيامة وقيل أصله لا قسم كقراءة ابن كثير على أن اللام للابتداء واقسم خبر مبتدأ محذوف أي لانا أقسم ويقوبه أنه في الإمام بغير الألف ثم أشبع فظهر من الإشباع ألف وهذا اللام يصحبه نون التأكيد في الأغلب وقد يفارقه
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)
﴿وَلاَ أُقْسِمُ بالنفس اللوامة﴾ الجمهور على أنه قسم أخر عن الحسن أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس اللوامة فهي صفة ذم وعلى القسم صفة