سورة مريم
مكية كلها
٤- لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا، يريد: لم أكن أخيب إذا دعوتك.
٥- خِفْتُ الْمَوالِيَ وهم العصبة «١».
مِنْ وَرائِي أي من بعد موتي. خاف أن يرثه غير الولد.
فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي يعني الولد يرثه الحبورة. وكان حبرا.
٦- وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ الملك. كذلك قيل في التفسير.
٧- لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا أي لم يسمّ أحد قبله: يحي. فأما قوله: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا فإنه أراد- فيما ذكر المفسرون- شبيها. ولو أراد أنه لا يسمّي الله غيره، كان وجها.
٨- مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا أي يبسا «٢». يقال: عتا وعسا، بمعنى واحد. ومنه يقال: ملك عات، إذا [كان] قاسي القلب غير لّين.

(١) الذين يلون في النسب كبني العم.
(٢) وأصل عتي: عتو وكسرت التاء تخفيفا وقلبت الواو الأولى ياء لمناسبة الكسرة والثانية ياء لتدغم فيها الياء.


الصفحة التالية
Icon