سورة لقمان
٦- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ نزلت في النّضر بن الحارث، وكان يشتري كتبا فيها أخبار الأعاجم، ويحدث بها اهل مكة، ويقول: «محمد حدثكم أحاديث عاد وثمود، وانا أحدثكم أحاديث فارس والرّوم وملوك الحيرة» «١».
١٤- وَهْناً عَلى وَهْنٍ أي ضعفا على ضعف.
فِصالُهُ: فطامه.
١٦- يَأْتِ بِهَا اللَّهُ أي يظهرها الله، ولا تخف عليه.
١٨- وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ أي تعرض بوجهك وتتكبر.
و «الأصعر» من الرجال: العرض بوجهه [كبرا].
١٩- إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ أي أقبحها. عرّفه قبح رفع الصوت في المخاطبة وفي الملاحاة، بقبح أصوات الحمير: لأنها عالية «٢».
(١) ورد عن ابن عباس أن النضر بن الحارث كان يشتري المغنيات فلا يسمع أحدا يريد الإسلام إلّا انطلق به إلى قنيته المغنية فيقول لها: اسقيه خمرا وغنيه، ويقول له:
هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصوم والصلاة والقتال بين يديه.
(٢) قال قتادة: أقبح الأصوات صوت الحمير، أوله زفير وآخره شهيق.
هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصوم والصلاة والقتال بين يديه.
(٢) قال قتادة: أقبح الأصوات صوت الحمير، أوله زفير وآخره شهيق.