سورة الأحزاب
مدنية كلها
٤- وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ: من تبنّيتموه واتخذتموه ولدا.
يقول: ما جعلهم بمنزلة الصّلب، وكانوا يورّثون من ادّعوه.
ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ أي قولكم على التّشبيه والمجاز، لا على الحقيقة. وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ.
٥- هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ أي أعدل وأصحّ «١».
٦- مَسْطُوراً أي مكتوبا.
١٠- وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ أي عدلت وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ أي كادت تبلغ الحلوق من الخوف.
١١- وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً أي شدّد عليهم وهوّل. و «الزّلازل» : الشدائد. وأصلها من «التحريك».
١٣- إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ أي خالية، فقد أمكن من أراد دخولها وأصل «العورة» : ما ذهب عنه السّتر والحفظ، فكأن الرجال ستر وحفظ للبيوت،

(١) أخرج البخاري عن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلّا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ.


الصفحة التالية
Icon