سورة التغابن
مكية إلا ثلاث آيات «١» من قوله:... إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ إلى قوله: فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ نزلت بالمدينة.
١١- وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ يقال: «إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، وإذا ظلم غفر».
١٥-نَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ
أي إغرام، كما يقال: فتن فلان بالمرأة وشغف بها.
وأصل «الفتنة» : البلوي والاختبار.
١٦- وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ قال ابن عيينة: «الشّح» : الظلم.
وليس الشح ان تبخل بما في يدك، لأن الله تعالى يقول: وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ [سورة الحمد آية: ٣٨] ».
(١) وقيل أنها مدنية.