سورة الفجر مكية وهي تسع وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْفَجْرِ (١)
﴿والفجر﴾ أقسم بالفجر وهو الصبح كقوله والصبح إذا أسفر أو بصلاة الفجر
وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢)
﴿وَلَيالٍ عَشْرٍ﴾ عشر ذي الحجة أو العشر الأول من المحرم أو الآخر من رمضان وإنما نكرت لزيادة فضيلتها
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣)
﴿والشفع والوتر﴾ شفع كل الأشياء ووترها أو شفع هذه الليالي ووترها أو شفع الصلاة ووترهاأو يوم النحر لأنه اليوم العاشر ويوم عرفة لأنه التاسع أو الخلق والخالق والوتر حمزة وعلي بفتح الواو غيرهما وهما لغتان فالفتح حجازي والكسر تميمي وبعد ما أقسم بالليالي المخصوصة أقسم بالليالى على العموم فقال
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (٤)
﴿والليل﴾ وقيل أريد ليلة القدر ﴿إِذَا يَسْرِ﴾ إذا يمضي وياء يَسْرِ تحذف في الدرج اكتفاء عنها بالكسرة وأما فى الوقف فتحذف مع الكسر وسأل واحد الأخفش عن سقوط الياء فقال لا حتى تخدمني سنة فسأله بعد سنة فقال الليل لا يسر وإنما يسرى فيه