سورة الفجر «١»
٢- وَلَيالٍ عَشْرٍ يعني: عشر الأضحى.
٣- وَالشَّفْعِ: يوم الأضحى. وَالْوَتْرِ: يوم عرفة.
و «الشّفع» في اللغة: اثنان، و «الوتر» : واحد.
قال قتادة: «الخلق كله شفع ووتر، فأقسم بالخلق».
وقال عمران بن حصين «٢» :«الصلاة المكتوبة منها شفع ووتر».
[و] قال ابن عباس: «الوتر آدم، [والشفع]. شفع بزوجه حواء عليهما السلام».
وقال ابو عبيدة: «الشّفع: الزّكا، وهو: الزّوج. والوتر: الخسا، وهو: الفرد».

(١) هي مكية، ومدنية عند علي بن أبي طلحة.
(٢) هو عمران بن حصين الخزاعي كثير المناقب ومن أهل السوابق، بعثه عمر يفقه أهل البصرة وتولى قضاءها، وكان الحسن يحلف بالله ما قدمها خير لهم من عمران بن حصين، وهو الراوي لحديث وصف المتوكلين الذين لا يرتون ولا يسترتون ولا يتطيرون وكان يسمع تسليم الملائكة عليه حتى اكتوى بالنار فلم يسمعهم عاما ثم أكرمه الله برد ذلك، أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر واستقضاه عبد الله بن عامر على البصرة ثم استعفاه فاعفاه. توفي سنة إثنين وخمسين. (انظر شذرات الذهب ص ٥٨).


الصفحة التالية
Icon