(١) ع ز و [عزين]
فقالا: يا ابن عباس: أخبرنا عن قول الله عزّ وجل: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ «١».
قال: عزين: الحلق الرفاق «٢».
قالا: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص «٣» وهو يقول:
فجاءوا يهرعمون إليه حتّى | يكونوا حول منبره عزينا «٤» |
(١) سورة المعارج، الآية: ٣٧. [.....]
(٢) عزين: جماعات متفرقين (كلمات القرآن).
(٣) عبيد بن الأبرص: بن عوف بن جشم الأسدي، من مصر، أبو زياد، شاعر، من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب (المجمهرات) المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر عبيد أمرأ القيس، وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلا حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه. له ديوان شعر مطبوع. (انظر: الأغاني: ١٩/ ٨٤. والشعر والشعراء: ٨٤. وخزانة البغدادي: ١/ ٣٢٣. وصحيح الأخبار: ١/ ١٤. والأعلام:
٤/ ١٨٨).
(٤) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) ١/ ١٢٠.
(٢) عزين: جماعات متفرقين (كلمات القرآن).
(٣) عبيد بن الأبرص: بن عوف بن جشم الأسدي، من مصر، أبو زياد، شاعر، من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب (المجمهرات) المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر عبيد أمرأ القيس، وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلا حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه. له ديوان شعر مطبوع. (انظر: الأغاني: ١٩/ ٨٤. والشعر والشعراء: ٨٤. وخزانة البغدادي: ١/ ٣٢٣. وصحيح الأخبار: ١/ ١٤. والأعلام:
٤/ ١٨٨).
(٤) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) ١/ ١٢٠.