(٣٤) ن د د [أندادا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً «١».
قال: الأنداد: الأشباه والأمثال.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت لبيد «٢» وهو يقول:
أحمد الله فلا ندّ له | بيديه الخير ما شاء فعل «٣» |
أتهجوه ولست له بندّ | فشرّكما لخيركما الفداء «٦» |
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٢.
(٢) لبيد: سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١٢٣. وقد ورد هذا البيت في (الديوان).
(٤) حسان بن ثابت: سبق التعريف عنه في رقم ١٢.
(٥) أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب: سبق التعريف عنه في رقم ٣.
(٦) الندّ: المثل والنظير، ويرى أكثر اللغويين تخصيصه بالمثل الذي يناوئ نظيره وينازعه. الجمع:
أنداد. والبيت ورد في (الأصل المخطوط) ولم يرد في (الإتقان). وقد ورد في (الديوان) صفحة ١٣ بهذا النص:
واستشهد به (ابن هشام) : ٢/ ١٨١. والقرطبي في (الجامع لأحكام القرآن) : ١/ ٢٣٠ بقول لبيد:
(٢) لبيد: سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١٢٣. وقد ورد هذا البيت في (الديوان).
(٤) حسان بن ثابت: سبق التعريف عنه في رقم ١٢.
(٥) أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب: سبق التعريف عنه في رقم ٣.
(٦) الندّ: المثل والنظير، ويرى أكثر اللغويين تخصيصه بالمثل الذي يناوئ نظيره وينازعه. الجمع:
أنداد. والبيت ورد في (الأصل المخطوط) ولم يرد في (الإتقان). وقد ورد في (الديوان) صفحة ١٣ بهذا النص:
أتهجوه، ولست له بكفء | فشرّكما لخيركما الفداء |
أحمد الله فلا ندّ له | بيديه الخير ما شاء فعل |