(٨٦) س ر ى [سريّا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا «١».
قال: السري: النهر الصغير وهو الجدول.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:

سهل الخليقة ماجد ذو نائل مثل السريّ تمدّه الأنهار «٢»
(١) سورة مريم، الآية: ٢٤.
(٢) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٧. الخليقة: السليقة والطبيعة والعادة.
الماجد: الشريف الخيّر، والحسن الخلق السّمح: الجمع: أمجاد وماجدون ومجدة. النائل: ما ينال والجود والعطاء.


الصفحة التالية
Icon