(١٩١) هـ ي م [الهيم]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ «١».
قال: الإبل يأخذها داء يقال له الهيام فلا تروى من الماء. قال: فشبه شرب أهل النار من الحميم بشرب الإبل الهيم.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة «٢» يقول:
أجزت إلى معارفها بشعث | وأطلاح من العيديّ هيم «٣» |
(١) سورة الواقعة، الآية: ٥٥.
(٢) لبيد بن ربيعة: سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان). والبيت في (الديوان) صفحة ١٠٢. واستشهد به الزمخشري في (أساس البلاغة) باب: عرف.
(٢) لبيد بن ربيعة: سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان). والبيت في (الديوان) صفحة ١٠٢. واستشهد به الزمخشري في (أساس البلاغة) باب: عرف.