سورة التين مكية وهي ثمان آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)
﴿والتين والزيتون﴾ أقسم بهما لأنهما عجيبان من بين الأشجار المثمرة روي أنه أهدي لرسول الله ﷺ طبق من تين فأكل منه وقال لأصحابه كلوا فلو قلت أن فاكهة أنزلت من الجنة لقلت هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوها فإنها تقطع البواسير وتنفع من النقرس وقال نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة يطيب الفم ويذهب بالحفرة وقال هي سواكي وسواك الأنبياء قبلي وعن ابن عباس رضى الله عنهما هو تينكم هذا وزيتونكم هذا وقيل هما جبلان بالشام منبتاهما
وَطُورِ سِينِينَ (٢)
﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ أضيف الطور وهو الجبل إلى سينين وهي البقعة ونحو سينون بيرون في جواز الإعراب بالواو والياء والإقرار على الياء وتحريك النون بحركات الإعراب