وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر العباد على غير معنى نداء
فالياء ثابتة، فيه، كقوله تعالى: (يرثها عبادي الصالحون)، (قل
لعبادي)، فالوقف على ذلك بالياء، إلا حرفاً فىِ الزمر: (فبشر
عباد) الوقف عليه بغير ياء، لأن الياء ساقطة من الكتاب.
وقد رُوي عن أبي عمرو (فبشر عباديَ الذين) فمن أخذ بهذه
القراءة وقف بالياء.
والمواضع التىِ حذفت منها "الياء" اكتفي فيها بالكسرة، والتي
ثبتت فيها خرجت على الأصل.
فصل " التفسير. النسخ. المحكم والمتشابه "
وأما الكلام في الفرق بين التفسير والتأويل فقد ذكرناه في