سورة هود عليه السلام
٩٩٨ - مسألة:
قوله تعالى: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ)
ما معناهما: وهل التفصيل غير الإحكام؟.
جوابه:
معناه: أحكمت آياته في اللوح المحفوظ، ثم فصلت في إنزالها
على النبى - ﷺ - بحسب الحاجة والمصلحة ذلك الوقت.
٩٩٩ - مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (٢)
هنا، وفى الأحزاب والبقرة وحم السجدة قدم البشارة؟
جوابه:
لما قال هنا (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) ناسب تقديم النذارة على عبادة غير الله تعالى، وفى الأحزاب والبقرة كان الخطاب له، فناسب كرامته تقديم البشارة، وكذلك في (حم) ناسب ذكر "الرحمة ووصف الكتاب " تقديم البشارة والله أعلم.