جوابه:
أن "قادر " هنا: خبر إن المثبتة فلم تدخله "الباء". وفى يس: هو خبر "ليس " النافية، فدخلت الباء في خبرها. وفى الأحقاف: لما أكد النفى بنفي ثان وهو قوله تعالى: هو - (وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ) ناسب دخول الباء في (بِقَادِرٌ).
سورة الكهف
٢٤٧ - مسألة:
قوله تعالى -: (هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً) وظاهره، إفرادهم لها بالعبادة دونه تعالى.
وقال تعالى بعده: (وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) فاستثنى الرب سبحانه من معبوداتهم.
جوابه:
أن اتخذوا للماضي، وكانوا مفردين لهم في العبادة ويعبدون للاستقبال، وقد يعبدون الله تعالى في المستقبل، وكذلك كان الواقع فصح الاستثناء أدبا وتحرزاً.