سورة مريم
٢٦٠ - مسألة:
قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ)
ما وجه قوله ذلك مع أنه قال: (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥)
فسؤاله مؤذن بإمكانه عنده، وقوله: (أَنَّى يَكُونُ لِي) مؤذن بإحالته عادة؟
جوابه:
أنه كان بين سؤاله وبشارته بالولد أربعين سنة. (١)
٢٦١ - مسألة:
قوله تعالى في يحيى عليه السلام (وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (١٤) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ) وفى عيسى عليه السلام (وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ).
جوابه:
أن الأول: إخبار من الله تعالى ببركته وسلامه عليه.
________
(١) كلام فى غاية البعد.