جوابه:
أن ذلك كما قدمنا مرات للتفنن لكراهة التكرار لما فيه من مج النفوس. وأيضا قد يقال: لما قدم الأوقات التي يستأذن فيها والاستئذان من أفعال العباد، وكذلك الآية الثالثة قال: (الْآيَاتِ) أي العلامات على أحكامه تعالى ولما قدم على الثانية بلوغ الأطفال وهو من فعله تبارك وتعالى وخلقه لا من فعل العبد نسب الآيات إلى نفسه، فقال تعالى: (آيَاتِهِ) لاختصاص الله تعالى بذلك.
سورة الفرقان
٣٠٥ - مسألة:
قوله تعالى: (وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)
وفى الرعد: (نَفْعًا وَلَا ضَرًّا) وقد تقدم جوابه في سورة الرعد.
٣٠٦ - مسألة:
قوله تعالى: (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا) وقال تعالى في سبأ:


الصفحة التالية
Icon