سورة الشمس وضحاها
مكية إجماعاً.
وآيها ست عشرة في المدني الأول، ويقال في المكي كذلك، وخمس
عشرة في عدد الباقين.
اختلافها آية:
(فعقروها) عدها المدني الأول، والمكي بخلاف عنه، ولم يعدها
الباقون.
ورويها: الهاء.
مقصودها.
ومقصودها: إثبات التصرف في النفوس التي هي سرج الأبدان، تقودها
إلى سعادة أو كبد ونكد وهوان، كما أن الشمس سراج الفلك، يتصرف
سبحانه فيها بالاختيار إضلالاً وهداية، ونعيماً وشقاوة، كتصرفه في الشمس
بمثل ذلك، من صحة واعتلال، وانتظام واختلال، وكذا في جميع الأكوان.
بما له من عظيم الشأن.