سورة الليل
مكية.
وقال ابن أبي طلحة: مدنية.
وآيها إحدى وعشرون في جميع العدد، ولا خلاف في تفصيلها.
وفيها مما يشبه الفواصل موضع: (وأما من أعطى).
مقصودها.
ومقصودها: الدلالة على مقصود الشمس، وهو التصرف التام في
النفوس بإثبات كمال القدرة بالاختلاف، وباختلاف الناس في السعي مع
اتحاد مقاصدهم، وهي الوصل إلى الملاذ من شهوة البطن والفرج، وما
بتبع ذلك من الراحة.