سورة العاديات
مكية إجماعا.
وقال الزمخشري وأتباعه: مختلف فيها.
وآيها إحدى عشرة في جميع العدد، ولا اختلاف فيها.
ورويها أربعة أحرف، وهي: رح، عد.
مقصودها
ومقصودها: الإعلام بأن أكثر الخلق يوم الزلزلة هالك، لِإيثار الفاني
من العز والمال على الباقي عند ذي الجلال، المدلول عليه بالقسم، وهو
العاديات، والمقسم عليه، وما عطف عليه.
وقد علم: أن اسمها أدل شيء على ذلك.


الصفحة التالية
Icon