[المجلد السادس]

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة يونس
سميت به، عليه السّلام، لتضمنها قوله: فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ [يونس: ٩٨]، ففيه غاية ما يفيد فيه الإيمان وضرر تركه وتأخيره، وهو المقصد الأعلى من إنزال الكتاب- قاله المهايميّ-.
وهذه السورة مكية، واستثنى منها قوله تعالى: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ...
[يونس: ٩٤- ٩٥]. الآيتين. وقوله: وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ... [يونس: ٤٠] الآية، قيل: نزلت في اليهود. وقيل: من أولها إلى رأس أربعين مكيّ، والباقي مدنيّ- حكاه ابن الفرس والسخاويّ في (جمال القراء).
وآياتها مائة وتسعة.


الصفحة التالية
Icon