فما رَجعت بخائبةٍ رِكابٌ | حكيمُ بنُ المسيِّب مُنتهاها «١» |
وَقَدْ ذكر عنْ بعض القراء أنه قرأ: (يقدر) «٢» مكان (بقادر) : كما قَرَأَ حمزة: «وَما أنتَ تهدي العمى» «٣». وَقراءة العوام: «بِهادِي الْعُمْيِ».
وقوله: أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ (٣٤).
فِيهِ قول مضمر يُقال: أليس هَذَا بالحق بلاغٌ، أي: هَذَا بلاغ رفع بالاستئناف.
ومن سورة محمّد صلّى الله عليه وسلم
قوله عز وجل: فَضَرْبَ الرِّقابِ (٤).
نصب عَلَى الأمر، وَالذي نصب بِهِ مضمر، وَكذلك كل أمر أظهرتَ فِيهِ الأسماء، وَتركت الأفعال فانصب فِيهِ الأسماء، وَذكر: أَنَّهُ أدبٌ من الله وتعليم للمؤمنين للقتال «٤».
وقوله: فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ «٥» وَإِمَّا فِداءً (٤).
مَنْصُوب «٦» أيضًا عَلَى فعل مضمر، فإمّا أن تمنُّوا، وَإما أن تفدوا «٧» فالمن: أن تترك الأسير بغير فداء، وَالفداء: أن يفديَ «٨» المأسورُ نفسه.
وقوله: حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها (٤).
آثامها «٩» وَشركها حَتَّى لا يبقى إِلّا مُسْلِم، أَوْ مسالم. وَالهاء التي فِي أوزارها تكون للحرب
(١) انظر مغنى اللبيب ١: ٩٤. [.....]
(٢) قرأ يعقوب: يقدر بياء مثناة تحت مفتوحة، وإسكان القاف بلا ألف (الاتحاف ٣٩٢).
(٣) سورة النمل الآية ٨١ وسورة الروم ٥٣ وانظر الاتحاف ٣٣٩.
(٤) فى ب، ج، ش القتال.
(٥) فى ح: مناو إما، سقط.
(٦) فى ش فمنصوب.
(٧، ٨) سقط فى ح.
(٩) فى (ا) أثاما وفى (ش) أثامها وكل تحريف.
(٢) قرأ يعقوب: يقدر بياء مثناة تحت مفتوحة، وإسكان القاف بلا ألف (الاتحاف ٣٩٢).
(٣) سورة النمل الآية ٨١ وسورة الروم ٥٣ وانظر الاتحاف ٣٣٩.
(٤) فى ب، ج، ش القتال.
(٥) فى ح: مناو إما، سقط.
(٦) فى ش فمنصوب.
(٧، ٨) سقط فى ح.
(٩) فى (ا) أثاما وفى (ش) أثامها وكل تحريف.