كأنها ظرف للفعل متصلة بالفعل، ومن رفع جعل الواو للاسم، ورفعه بعائد ذكره كما قال الشاعر:
إن لم اشف النفوس من حي بكرٍ | وعدى تطاه جرب الجمال «١» |
إذا ابن أبى مُوسَى بلالا أتيته | فقام بفأس بين وصليك جازر |
وأما قول اللَّه عز وجل: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ «٥» فوجه الكلام فِيهِ الرفع لأن أما تحسن فى الاسم ولا تكون مع الفعل.
(١) قبله:
ويريد بعدىّ المهلهل. والشعر فى الأغانى طبع الدار ٥/ ٥٨.
(٢) وذلك أن هذه جملة حالية، وإذا كان صدرها مضارعا لا تدخل عليها الواو.
(٣) هو ذو الرمة. وهذا من قصيدة فى مدح بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرىّ أمير البصرة وقاضيها. وقبل البيت الشاهد:
وهو يخاطب ناقته. وتشمير السير الارتفاع به والسير فيه، والحرائر جمع الحرور وهى ريح السموم، يدعو على ناقته أن تذبح إذا بلغته الممدوح لأنه يغنيه عنها بحبائه. وانظر ديوان ذى الرمة ٢٥٣ والخزانة ١/ ٤٥٠.
(٤) من البين أنه على الرفع يقرأ «بلال». وهو ما فى الديوان. ويقول صاحب الخزانة: «وقد رأيته مرفوعا فى نسختين صحيحتين من إيضاح الشعر لأبى علىّ الفارسىّ إحداهما بخط أبى الفتح عثمان ابن جنىّ».
(٥) آية ١٧ سورة فصلت.
ثكلتنى عند الثنية أمي | وأتاها نعىّ عمىّ وخالى |
(٢) وذلك أن هذه جملة حالية، وإذا كان صدرها مضارعا لا تدخل عليها الواو.
(٣) هو ذو الرمة. وهذا من قصيدة فى مدح بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرىّ أمير البصرة وقاضيها. وقبل البيت الشاهد:
أقول لها إذ شمر السير واستوت | بها البيد واستنت عليها الحرائر |
(٤) من البين أنه على الرفع يقرأ «بلال». وهو ما فى الديوان. ويقول صاحب الخزانة: «وقد رأيته مرفوعا فى نسختين صحيحتين من إيضاح الشعر لأبى علىّ الفارسىّ إحداهما بخط أبى الفتح عثمان ابن جنىّ».
(٥) آية ١٧ سورة فصلت.