سورة الحجر
﴿الر﴾ تام. وقيل: كاف. وقد ذكر. ﴿وقرآن مبين﴾ تام. ﴿ويلههم الأمل﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿فسوف يعلمون﴾ تام. ﴿من الصادقين﴾ تام وهو انقضاء كلامهم، قال الله عز وجل ﴿ما ننزل الملائكة إلا بالحق﴾. ﴿منظرين﴾ تام.
﴿إنا نحن نزلنا الذكر﴾ كاف إذا جعلت الهاء في قوله ﴿وإنا له لحافظون﴾ للنبي عليه السلام، فإن جعلت للقرآن وهو الوجه لم يكف الوقف عليه. ورؤوس الآي بعد كافية.
وقال نافع والدينوري: ﴿لا يؤمنون به﴾ هنا وفي الشعراء تام. وهو عندي كاف لأن ما بعده متصل به إذ هو تخويف للكفار الذين تقدم ذكرهم ﴿برازقين﴾ تام ومثله ((بقدر معلوم)) ومثله ﴿عليم حكيم﴾ ورؤوس الآي بعد كافية.
﴿لآيةً للمؤمنين﴾ تام ومثله ﴿لبإمام مبين﴾ ومثله ﴿يكسبون﴾ ومثله ﴿إلا بالحق﴾ ومثله ﴿الصفح الجميل﴾. ومثله ﴿الخلاق العليم﴾ ومثله ﴿القرآن العظيم﴾.
﴿عضين﴾ كاف.
(٨٨) حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: ثنا سعيد عن سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله عز وجل ﴿الذين جعلوا القرآن عضين﴾ قال: هم أصحاب الكتاب وقريش.
(٨٩) [حدثنا عبد الرحمن بن خالد الفرائضي قال: ثنا جعفر قال: ثنا حمزة بن داود الأيلي قال: ثنا محمد بن حبان بلاماني قال: ثنا سيف بن محمد الثوري عن ليث عن داود المزني


الصفحة التالية
Icon