سورة النحل
﴿فلا تستعجلوه﴾ تام. ﴿عما تشركون﴾ كاف.
ومن قرأ ﴿تنزل الملائكة﴾ بالتاء مفتوحة أو مضمومة وفتح الزاء ورفع الملائكة كان الوقف على ((يشركون)) أكفى [منه] إذا قرئ ذلك بالياء وكسر الزاء ونصب الملائكة، لأن التاء استئناف إخبار والياء راجعة إلى اسم الله تعالى قبلها. ((فاتقون)) تام.
﴿والأرض بالحق﴾ كاف. ومثله ﴿والأنعام خلقها﴾. وقوله ﴿لكم فيها دفءٌ﴾ ابتداء وخبر.
وقال نافع ويعقوب والقتبي: هو تام. ومثله ﴿بشق الأنفس﴾ ومثله ﴿لرؤوف رحيم﴾. ومثله ﴿لتركبوها وزينةً﴾. وقال ابن الأنباري: الوقف ((لتركبوها)) وتبتدئ: ((وزينة)) على معنى: وزينة فعلنا ذلك. وقال: ((وزينة)) تام. ﴿ومنها جائر﴾ تام.
ومن قرأ ﴿تنبت لكم﴾ بالنون وقف على قوله ((تسيمون)). ومن قرأ بالياء فهو راجع إلى ما قبله. ورؤوس الآي كافية. ﴿وعلاماتٍ﴾ كاف وقال الأخفش: تام ومثله ﴿لا تحصوها﴾. ﴿لغفورٌ رحيم﴾ تام.
ومن قرأ ﴿والشمس والقمر والنجوم مسخرات﴾ بالرفع وقف على ((وسخر لكم الليل والنهار)) لأن ما بعد ذلك مستأنف. ومن رفع ((والنجوم مسخرات)) فقط وقف على ((الشمس والقمر)). ومن نصب ذلك لم يقف على ما قبله، لأنه معطوف عليه.
ومن قرأ ﴿والذين يدعون من دون الله﴾ بالياء وقف على ((ما تعلنون)) لأن ذلك استئناف إخبار، وهو رأس آية. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ما قبله لأنه داخل معه في الخطاب. ومن قرأ ((ما تسرون)) و ((ما تعلنون)) و ((تدعون)) الثلاثة بالياء، فوقفه على