سورة لقمان
﴿الم﴾ تام، وقيل: كاف. ﴿الحكيم﴾ كاف، سواء قرئ ﴿هدىً ورحمةً﴾ بالرفع على الابتداء والخبر مضمر ((لهدى)) أو قرئ بالنصب على القطع من ذلك. ﴿المفلحون﴾ تام. ﴿هزواً﴾ كاف.
﴿عذابٌ مهين﴾ تام. ومثله ﴿بعذاب أليم﴾.
﴿خالدين فيها﴾ كاف. ﴿وعد الله حقاً﴾ أكفى منه. ﴿العزيز الحكيم﴾ تام.
وقال علي بن سليمان الأخفش ﴿بغير عمد﴾ [ثم استأنف ﴿ترونها﴾ أي: وأنم ترونها. وهذا على قول الحسن وقتادة لأنهما قالا: خلق السموات بغير عمد] وقال ابن عباس: لها عمد لا ترونها. وعلى هذا يحسن الوقف على ((ترونها)) ثم يستأنف خبراً آخر.
﴿من دونه﴾ تام. ﴿مبين﴾ أتم منه. ﴿أن اشكر لله﴾ تام. ﴿غني حميد﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى آخر السورة.
﴿بوالديه﴾ كاف. ومثله ﴿على وهن﴾ ومثله ﴿في عامين﴾. ﴿ولوالديك﴾ تام. ﴿فلا تطعهما﴾ كاف. ومثله ﴿معروفاً﴾، وهو أكفى منه. ومثله ﴿من أناب إلي﴾.
﴿من صوتك﴾ تام. وما قبل هذا من الأمر فالوقف عليه كاف كقوله ﴿أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك﴾.
﴿ظاهرةً وباطنةً﴾ تام.
(١١٨) حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن حميد عن مجاهد في قوله تعالى ﴿نعمه ظاهرة وباطنة﴾، قال: قال هي لا إله إلا الله.


الصفحة التالية
Icon