سورة سبأ
﴿الرحيم الغفور﴾ تام.
﴿قل بلي وربي لتأتينكم﴾ كاف لمن قرأ ﴿عالم الغيب﴾ بالرفع على خبر مبتدإ مضمر، تقديره: هو عالم الغيب. فإن رفع بالابتداء وجعل ((لا يعزب عنه)) خبره كان الوقف قبله تاماً.
(١٢٢) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي [قال: حدثنا علي] قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: من قرأ بالرفع رجع إلى قوله ((وهو الرحيم الغفور، عالم الغيب)). وبهذا لا يتم الوقف على ((لتأتينكم)) ولا يكفي. ومن قرأ بالخفض على النعت لقوله ((وربي)) لم يقف على ذلك، ووقف على آخر الآية.
﴿ورزقٌ كريم﴾ تام. وكذلك الفواصل إلى قوله ﴿لكل عبد منيب﴾، ﴿أم به جنةٌ﴾ تام.
﴿من السماء والأرض﴾ كاف. ومثله ﴿والطير﴾ ﴿وقدر في السرد﴾ تام.
ومن قرأ ﴿ولسليمان الريح﴾ بالرفع على الابتداء والاستقرار أي: ولسليمان الريح ثابتة وقف على ((بصيرٌ)) ومن قرأ ((الريح)) بالنصب لم يقف على ذلك لأن الريح معطوفة على قوله ﴿وألنا﴾ إذ هي تسخير في المعنى، فلا يقطع من ذلك.
﴿عين القطر﴾ تام. ﴿بإذن ربه﴾ كاف. ﴿وقدورٍ راسياتٍ﴾ كاف. ﴿آل داود شكراً﴾ كاف.
وقال أبو حاتم: ((آل داود)) وقف حسن. ثم تبتدئ ((شكراً)) بمعنى: اشكروا الله شكراً.