سورة فاطر
﴿ورباع﴾ كاف. ﴿في الخلق ما يشاء﴾ أكفى منه. ﴿قديرٌ﴾ تام.
(١٢٤) حدثنا يحيى بن علي الشافعي قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا البياضي قال: حدثنا أبو عاصم النبيل عن صالح الناجي عن ابن جريج عن ابن شهاب [أنه قال معنى] ((يزيد في الخلق ما يشاء)) قال: حسن الصوت. وقيل: ((في الخلق)) الملائكة، من الأجنحة. فعلى قول الزهري يكون الوقف على ((رباع)) تاماً. وعلى الثاني يكون كافياً.
﴿العزيز الحكيم﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ﴿يصنعون﴾ ﴿فاتخذوه عدواً﴾ كاف. ومثله ﴿لهم عذابٌ شديد﴾ وهو رأس آية في البصري والشامي. ومثله ﴿عليهم حسراتٍ﴾.
﴿بما يصنعون﴾ تام. ومثله ﴿كذلك النشور﴾ ومثله ﴿فلله العزة جميعاً﴾ ﴿الكلم الطيب﴾ كاف.
﴿والعمل الصالح يرفعه﴾ تام. ومثله ﴿عذابٌ شديد﴾ الثاني وليس برأس آية. ومثله ((يبور)) ﴿في كتاب﴾ كاف.
﴿على الله يسير﴾ تام. ومثله ﴿تشكرون﴾ ومثله ﴿الملك﴾ ومثله ﴿بشرككم﴾ ومثله ﴿مثل خبير﴾. ومثله ﴿بعزيزٍ﴾ ومثله ﴿ذا قربى﴾ ومثله ﴿وأقاموا الصلاة﴾. ومثله ﴿لنفسه﴾. ﴿وإلى الله المصير﴾ أتم.
﴿ولا النور﴾ كاف. ورأس آية في غير البصري. ﴿ولا الحرور﴾ أكفى منه. ﴿الأموات﴾ تام.