سورة الشورى
﴿حم عسق﴾ تام. وقيل: كاف. قال ابن الأنباري: لم يكتبوا ((حم عسق)) بقطع الميم من العين ولم تقطع العين. و ((كهيعص)) لأن ((حم)) قد جاءت في أول سبع سور. فصارت كأنها اسم للسورة فقطعت مما قبلها لأنها كالمستأنفة، والعرب تقول: وقع في ال حواميم وفي آل حاميم وهما رأسا آيتين في الكوفي.
ومن قرأ ﴿كذلك نوحي إليك﴾ بالنون وكسر الحاء أو بالياء وفتح الحاء وقف على قوله ﴿وإلى الذين من قبلك﴾ لأن ما بعده غير متعلق بقوله ((يوحي إليك)) في كلتا القراءتين، إذ هو مرفوع بالابتداء والخبر. ومن قرأ بالياء وكسر الحاء لم يقف على من قبلك)) لأن ما بعده فاعل ((يوحي)).
﴿العزيز الحكيم﴾ تام. ومثله ﴿العلي العظيم﴾ وكذلك عامة فواصلها.
﴿من فوقهن﴾ تام ومثله ﴿لمن في الأرض﴾ ومثله ﴿لا ريب فيه﴾. ومثله ﴿في رحمته﴾.
﴿فحكمه إلى الله﴾ كاف. ومثله ﴿يذرؤكم فيه﴾ ومثله ﴿ويقدر﴾ والتمام رأس الآية.
﴿ولا تتفرقوا فيه﴾ تام. ومثله ﴿ما تدعوهم إليه﴾. ﴿بغياً بينهم﴾ كاف. ومثله ﴿لقضي بينهم﴾. ﴿منه مريب﴾ تام. ﴿أهواءهم﴾ كاف. ومثله ﴿لأعدل بينكم﴾.
﴿بالحق والميزان﴾ [تام] ومثله ﴿أنها الحق﴾ ومثله ﴿لقضي بينهم﴾ ومثله ﴿واقعٌ بهم﴾ ومثله ﴿في القربى﴾.
(١٣٢) حدثنا سعيد بن عثمان النحوي قال: حدثنا قاسم قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة قال: حدثنا حصين عن أبي مالك عن ابن عباس في قول الله عز وجل ﴿إلا المودة في القربى﴾ قال: تحفظوا في قرابتي. وقيل: المعنى: إلا أن


الصفحة التالية
Icon