سورة الجاثية
﴿حم﴾ تام، وقيل: كاف. ﴿العزيز الحكيم﴾ تام.
﴿لآيات للمؤمنين﴾ كاف على قراءة من قرأ ﴿من دابة آيات﴾ بالرفع. وكذلك ﴿لقوم يوقنون﴾ إذا قرئ ((آيات)) الثانية بالرفع لأنهما مستأنفان. ومن قرأ بكسر التاء فيهما لم يكف الوقف على الآيتين، لأن ما بعدهما متعلق بالعامل الذي في الآية الأولى، وهو ((أن)) بالعطف عليه.
﴿لقوم يعقلون﴾ تام. ومثله ﴿يؤمنون﴾.
﴿كأن لم يسمعها﴾ كاف. مثله ﴿من دون الله أولياء﴾ ومثله ﴿هذا هدى﴾. ﴿من رجزٍ أليم﴾ تام. ﴿جميعاً منه﴾ كاف.
﴿يتفكرون﴾ تام. ومثله ﴿ترجعون﴾ وكذلك الفواصل إلى آخر السورة.
﴿بيناتٍ من الأمر﴾ كاف. ومثله ﴿بغياً بينهم﴾. ﴿يختلفون﴾ تام.
﴿من الله شيئاً﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿والله ولي المتقين﴾ تام.
ومن قرأ ﴿سواءٌ محياهم﴾ بالرفع فله تقديران: أحدهما أن يجعل الضمير الذي في ((محياهم ومماتهم)) للمؤمنين والكافرين. فعلى هذا لا يوقف على قوله ((وعملوا الصالحات)) لأن ما بعد ذلك متعلق بقوله ((كالذين آمنوا)) جملة في موضع نصب على الحال. والثاني أن تجعل الضمير للكافرين خاصة، فعلى هذا يوقف على ((الصالحات)) لأن ما بعد ذلك منقطع منه، والتقدير: محياهم ومماتهم سواء، أي: محيا الكافرين سواء، ومماتهم كذلك. وكذلك إن لم تتعلق الجملة بما قبلها. واستؤنف الخبر عن الفريقين، بمعنى: المؤمنون مستوون في محياهم ومماتهم والكافرون كذلك وقف أيضاً على ((الصالحات)) وكفى.