سورة محمد صلى الله عليه وسلم
﴿وأصلح بالهم﴾ تام. ﴿الحق من ربهم﴾ كاف.
﴿للناس أمثالهم﴾ تام. ومثله ﴿أوزارها﴾ وقيل: كاف، وهو رأس آية في غير الكوفي. ومثله ﴿بعضكم ببعض﴾. ومثله ﴿عرفها لهم﴾ ومثله ﴿ويثبت أقدامكم﴾.
﴿فتعساً لهم﴾ كاف. ومثله ﴿وأضل أعمالهم﴾. ﴿فأحبط أعمالهم﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿دمر الله عليهم﴾ كاف. ومثله ﴿وللكافرين أمثالها﴾.
﴿لا مولى لهم﴾ تام. ومثله ﴿من تحتها الأنهار﴾ ومثله ﴿والنار مثوى لهم﴾. ومثله ﴿فلا ناصر لهم﴾ ومثله ﴿واتبعوا أهواءهم﴾ ومثله ﴿أمعاءهم﴾ ومثله ﴿ذكراهم﴾ ومثله ﴿والمؤمنات﴾ ومثله ﴿ومثواكم﴾.
﴿فأولى لهم﴾ كاف، وقيل: تام. ومثله ﴿وقولٌ معروف﴾.
وروى أبو صالح عن ابن عباس أنه قال: ((فأولى لهم)) تمام الكلام، ثم قال ((طاعة)). أي: للذين آمنوا منهم طاعة وقول معروف. والأول أصح. وترتفع ((الطاعة)) بتقدير: منا طاعة، أو أمرنا طاعة، أو طاعة أمثل.
﴿خيراً لهم﴾ تام.
﴿أرحامكم﴾ كاف. ﴿أقفالها﴾ تام.
﴿سول لهم﴾ كاف، سواء قرئ ﴿وأملي لهم﴾ على تسمية الفاعل، و ((أملي لهم)) على ما لم يسم فاعله. و ((أملي لهم)) على الإخبار، لأن الإملاء في كل القراءات مسند إلى الله تعالى كقوله ﴿فأمليت للكافرين﴾ فيحسن قطعه من التسويل الذي هو مسند إلى الشيطان ﴿وأملي لهم﴾ كاف للكل. ومثله ﴿وأدبارهم﴾
﴿وأضغانهم﴾ تام. وقيل: كاف. ﴿بسيماهم﴾ كاف.