سورة والطور
جواب القسم ﴿إن عذاب ربك لواقع﴾ فلا وقف دونه.
﴿ما له من دافع﴾ تام إذا لم تعمل ((لواقع)) في الظرف، واستؤنف بتقدير: واذكر. وهو قول [أهل] التمام. والأول قول أهل التأويل.
(١٤٣) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ﴿يوم تمور السماء موراً﴾ قال: فيها تقديم: إن عذاب ربك لواقع بهم يوم تمور السماء موراً.
((دعاً)) كاف، أي دفعاً، وهو رأس آية في الكوفي والشامي.
(١٤٤) حدثنا عبد الرحمن بن خالد التاجر قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا الحسن بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو دكين قال: حدثنا قابوس عن أبيه عن ابن عباس ((يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً هذه)) قال: يدفع في أعناقهم حتى يوردهم النار.
﴿سواءٌ عليكم﴾ كاف. ﴿تعملون﴾ تام. ﴿عذاب الجحيم﴾ كاف. ومثله ﴿تعملون﴾.
﴿بحورٍ عين﴾ تام ومثله ﴿من عملهم في شيء﴾ ومثله ﴿رهين﴾.
وقال يعقوب: ﴿واتبعتهم ذريتهم بإيمان﴾ تمام. وليس كذلك لأن قوله ﴿ألحقنا به ذريتهم﴾ خبر المبتدإ الذي هو ((والذين آمنوا))، فلا يتم وقف دونه ولا يكفي.
﴿ولا تأثيم﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿مكنون﴾ تام.
﴿من قبل ندعوه﴾ تام على قراءة من قرأ ((إنه)) بكسر الهمزة على الاستئناف،


الصفحة التالية
Icon