ومن قرأ ﴿أن كان ذا مال وبنين﴾ على الاستفهام وقف على قوله ﴿زنيم﴾ لأن الاستفهام له صدر الكلام، وتقدير ذلك: أن كان ذا مال وبنين يكفر ويجحد بآياتنا وعلى وجه التوبيخ. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على ((زنيم)) لأن ((أن كان)) متعلق بفعل دل عليه الكلام الذي قبله، والتقدير: يعتدي ويطغى لأن كان ذا مال وبنين.
﴿على الخرطوم﴾.
﴿ولا يستثنون﴾ كاف. ومثله ﴿عليكم مسكين﴾.
﴿كذلك العذاب﴾ تام. ﴿يعلمون﴾ أتم. ومثله ﴿جنات النعيم﴾.
﴿كيف تحكمون﴾ كاف. ومثله ﴿لما تخيرون﴾ ومثله ﴿لما تحكمون﴾ ومثله ﴿فلا يستطيعون﴾ ومثله ﴿ترهقهم ذلة﴾.
﴿سالمون﴾ تام.
﴿بهذا الحديث﴾ كاف. ومثله ﴿وأملي لهم﴾ ﴿متينٌ﴾ أكفى منهما. ومثله ﴿يكتبون﴾.
﴿من الصالحين﴾ تام.
﴿إنه لمجنون﴾ كاف. ﴿وما هو إلا ذكرٌ للعالمين﴾ [تام] يعني القرآن.
سورة الحاقة
﴿وما أدراك ما الحاقة﴾ تام. ﴿بالقارعة﴾ كاف. ومثله ﴿حسوماً﴾.
﴿من باقيةٍ﴾ تام. ومثله ﴿أخذةً رابيةً﴾ ومثله ﴿أذنٌ واعية﴾.
ومثله ﴿خافية﴾ ﴿دانيةٌ﴾ كاف. ﴿الخالية﴾ تام.
(١٥٨) حدثنا علي بن يحيى المعدل قال: حدثنا ابن رشيق قال: حدثنا إسحاق بن


الصفحة التالية
Icon