إبراهيم قال: حدثنا الحسن بن الصباح قال: حدثنا قبيصة بن ذؤيب عن الحسن بن يحيى عن عبد العزيز بن رفيع في قوله تعالى ﴿بما أسلفتم في الأيام الخالية﴾ قال: الصوم.
﴿سلطانية﴾ كاف وكذلك سائر هاءات الاستراحة في هذه السورة وفي غيرها.
﴿فاسلكوه﴾ كاف. ومثله ﴿على طعام المسكين﴾.
﴿إلا الخاطئون﴾ تام.
﴿بقول شاعر﴾ كاف. ومثله ﴿ولا بقول كاهن﴾ وينتصب ﴿قليلاً﴾ على أنه نعت لمصدر محذوف.
﴿من رب العالمين﴾ تام ومثله ﴿عنه حاجزين﴾.
﴿لحق اليقين﴾ كاف. ورؤوس الآي بين ذلك كافية.
سورة المعارج
قال نافع: ﴿للكافرين﴾ تام، وهو حسن.
﴿ذي المعارج﴾ كاف.
﴿خمسين ألف سنة﴾ تام. ورأس آية في غير الشامي. ومثله ﴿فاصبر صبراً جميلاً﴾ ومثله ﴿ونراه قريباً﴾ ومثله ﴿يبصرونهم﴾ أي: يعرفونهم، والمعنى: يبصر الحميم حميمه، وقيل: يبصر المؤمنون الكافرين.
﴿ينجيه. كلا﴾ تام، أي: لا ينجيه.
قال أبو عمرو: والوقف على ((كلا)) في جميع القرآن إذا قدرت رداً ونفياً. فإن قدرت تنبيهاً بمعنى ((ألا))، أو قدرت بمعنى قولك: حقاً، لم يوقف عليها، ووقف دونها، وابتدئ بها.
ومن قرأ ﴿نزاعةً﴾ بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يجعلها خبر متبدإ محذوف، أي: هي نزاعة. فعلى هذا يحسن الوقف على قول ((لظى)). والثاني أن يجعلها خبراً


الصفحة التالية
Icon