وقال بعض المفسرين: ﴿فكيف تتقون إن كفرتم﴾ تام. وليس كما قال، لأن ((تتقون)) هو الناصب لـ ((اليوم))، والمعنى: فكيف تتقون يوماً يجعل الولدان شيباً إن كفرتم، أي: إن كفرتم لم تتقوا.
وقال نافع ﴿الولدان شيبا﴾ تام، وهو كاف.
﴿منفطرٌ به﴾ تام. يعني بذلك اليوم لشدة هوله أي منشق فيه.
(١٥٩) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا قاسم قال: حدثنا أحمد بن الحسين الرازي قال: حدثنا محمد بن جعفر الإمام قال [حدثنا] أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك بن عبد الله عن إسماعيل بن [أبي] خالد قال: سمعت خيثمة يقول في قوله عز وجل ((يوماً يجعل الولدان شيباً)) قال: يؤمر آدم عليه السلام ببعث إلى النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فمن ثم يشيب المولود.
﴿مفعولا﴾ تام. ومثله ﴿سبيلا﴾.
﴿من الذين معك﴾ كاف. ومثله ﴿ما تيسر من القرآن﴾ ومثله ﴿في سبيل الله﴾. ﴿فاقرأوا ما تيسر منه﴾ تام. وقيل: كاف.
﴿قرضاً حسناً﴾ كاف. ﴿وأعظم أجراً﴾ تام. وقيل: كاف.
سورة المدثر
﴿قم فأنذر﴾ كاف. وكذلك كل آية بعدها كافية إلى ﴿ولربك فاصبر﴾ وهو كاف وقيل: تام. ﴿غير يسير﴾ تام. ومثله ﴿أن أزيد. كلا﴾ أي: لا أفعل.
﴿سأصليه سقر﴾ كاف. ثم استأنف ﴿وما أدراك ما سقر﴾ على التعظيم ﴿ولا تذر﴾ كاف. ثم تبتدئ ﴿لواحةٌ﴾ على معنى: هي لواحة. ﴿تسعة عشر﴾ كاف. ومثله ﴿بهذا مثلاً﴾ [ومثله] ﴿ويهدي من يشاء﴾.


الصفحة التالية
Icon