((عاليهم)) بنصب الياء فله تقديران: أحدهما أن يجعله ظرفاً لقوله ((ثياب)) على تقدير: فوقهم ثياب سندس. فعلى هذا يبتدأ به أيضاً لأنه غير متعلق بما قبله. والثاني أن يجعل حالاً من الهاء والميم في قوله ﴿ويطوف عليهم﴾ أو من ((حسبتهم))، فعلى هذا الابتداء به ولا يوقف على ما قبله لتعلقه بذلك.
﴿مشكوراً﴾ تام. ومثله ﴿تنزيلاً﴾ ومثله ﴿ليلاً طويلاً﴾ ومثله ﴿ثقيلاً﴾ ومثله ﴿تبديلاً﴾ ومثله ﴿سبيلاً﴾.
﴿في رحمته﴾ كاف.
سورة والمرسلات
جواب القسم ﴿إنما توعدون لواقع﴾ وهو تمام. ﴿ليوم الفصل﴾ تام. وقيل: كاف ﴿ما يوم الفصل﴾ [تام].
﴿ألم نهلك الأولين﴾ كاف، ثم قيل: يبتدأ ﴿ثم نتبعهم الآخرين﴾ بالرفع. على الاستئناف. قال أبو حاتم: لأنه قد أهلك الأولين ولم يهلك الآخرين بعد، فالمعنى وسنتبعهم الآخرين في ما بعد، و ((ثم)) مبتدأ منقطع [من الأول]. والتفسير يؤيد ما قال.
(١٦٢) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد ابن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((ألم نهلك الأولين)) [قال] : يعني الأمم السالفة حين كذبوا رسلهم ثم نتبعهم الآخرين، يعني [آخر] كفار هذه الأمة الذين تقوم عليهم الساعة.
﴿الآخرين﴾ كاف. والتمام ﴿بالمجرمين﴾. ﴿فقدرنا﴾ كاف.
﴿فنعم القادرون﴾ تام. ومثله ﴿فراتاً﴾.