﴿ما تفعلون﴾ ومثله. ﴿بغائبين﴾.
﴿ثم ما أدراك ما يوم الدين﴾ كاف. وقيل: تام.
ويقرأ ﴿يوم لا تملك﴾ بالرفع والنصب، فالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف، والتقدير: هو يوم لا تملك. والنصب على الظرف. و ﴿الدين﴾ أي: الجزاء، يوم لا تملك، أي في يوم لا تملك.
سورة المطففين
﴿يخسرون﴾ تام ومثله ﴿لرب العالمين﴾.
(١٦٤) حدثنا ابن عفان قال: حدثنا أحمد بن ثابت قال: حدثنا سعد بن عثمان قال: حدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا شعيب بن إسحاق عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: ((إن الناس ليقومون لرب العالمين يوم القيامة حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه)).
(١٦٥) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾ قال: بلغني أنهم يقومون مقدار ثلاث مائة سنة قبل أن يفصل بينهم. قال يحيى: وحدثني خداش عن عوف الكوفي عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما طول يوم القيامة إلا كرجل دخل في صلاة مكتوبة فأتمها وأحسنها وأجملها)).
﴿كتابٌ مرقوم﴾ الأول تام، أي مكتوب. ومثله ﴿أساطير الأولين. كلا﴾، أي: لا، ليس الأمر كما زعم، ويجوز الابتداء بـ ((كلا)) على معنى: ألا. وكذلك سائر


الصفحة التالية
Icon