سورة والعصر
لا وقف فيها دون آخرها لأن ﴿الذين آمنوا﴾ استثناء من الأول، ومعنى ((إن الإنسان)) إن الناس. ولذلك جاز الاستثناء لأنه لا يستثنى الأكثر من الأقل.
سورة الهمزة
﴿أخلده. كلا﴾ تام. والمعنى: أي: لا يخلده ماله. ويجوز الوقف على ((أخلده)) ويبتدأ بـ ((كلا)) على معنى ((ألا)) التي للتنبيه.
﴿وما أدراك ما الحطمة﴾ كاف. ثم يبتدأ ﴿نار الله﴾، بتقدير: هي نار الله. ﴿على الأفئدة﴾ تام.
سورة الفيل
﴿بأصحاب الفيل﴾ كاف. ولا تمام دون آخرها.
سورة قريش
قال الفراء: اللام في قوله عز وجل ﴿لإيلاف﴾ متعلقة بفعل مضمر، والتقدير: اعجبوا لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف وتركهم عبادة رب هذا البيت. والمعنى عند الخليل وسيبويه: ليعبدوا رب هذا البيت لإيلاف قريش، أي: ليجعلوا عبادتهم شكراً لهذه النعمة واعترافاً بها. فاللام متعلقة بقول ﴿فليعبدوا﴾.
وقال الأخفش: اللام متعلقة بآخر الفيل، والمعنى عنده: فعل بهم ذلك ليؤلف قريشاً. وهذا خطأ بين، وذلك أن لو كان كما قال لكان ((لإيلاف قريش)) بعض آيات ((ألم تر)) وفي


الصفحة التالية
Icon