(أُولو العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ) " ٣٥ " أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: كل الرسل كانوا أولي العزم.
وأخرج عن الحسن قال: هم من لم تصبه فتنى من الأنبياء.
وعن أبي العالية قال: هم نوح وهود وإبراهيم ومحمد رابعهم.
وعن سعيد بن عبد العزيز قال: هم نوح وهود وإبراهيم وموسى وشعيب.
وعن السدي قال: هم الذين أمروا بالقتال من الأنبياء، وبلغنا أنهم ستة: إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد.
وعن ابن سريج قال: ليس منهم سليمان ولا يونس، ولكن إسماعيل ويعقوب وايوب.
وعن الضحاك، عن ابن؟ عباس: قال: هم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.
سورة الأنفال
(يَستَبدِل قَوماً غَيرَكُم) " ٣٨ " أخرج ابن أبي حاتم، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ تلا هذه الآية: (وَإِن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَوماً غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكونوا أَمثالَكُم) فقالوا: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي ثم قال: " هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله الرجال من الفرس ".
سورة الفتح
(سَيَقولُ لَكَ المُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعرابِ) " ١١ " قال مجاهد: هم جهينة ومزينة. أخرجه ابن أبي حاتم.