سُورَةُ يُونُس
١١ - ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ﴾ الآية:
تدلّ على مَرْجوحية الاستعجال مطلقاً؛ كما في قوله: (إِن هَؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ). وقولُه (فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا) مِن إيقاع الظاهرِ موقعَ المضمر، والأولُ مندرجٌ فيه، فيدُلُّ أن المستعجِلَ لا يرجو لقاء الله.
١٣ - ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ﴾:
قيل: القرن عبارة عن الزمان. وقيل: عن أهله؛ فعلى الأول يكون المعنى: "ولقد أهلكنا أهل القرون" على حذفِ مضافٍ؛ كقوله: (وَاسْاَلِ الْقَرْيَةَ)، وعلى الثاني لا حذفَ فيه.